الأخ هي كلمة تحمل في طياتها أجمل معاني الحب والعطف، فالأخ هو السند وهو المأوى الذي نلجأ إليه عند الحاجة، وهو الذي ندخره لغدر الزمان، وهو من يفرح لفرحك، ومن يحزن لحزنك،
ولقد تغنى الكثير من الشعراء في قصيدة مدح في الاخ
ذكرْتُ أخي بعدَ نومِ الخَليّ
فانحَدَرَ الدّمعُ مني انحِدارا
وخيلٍ لَبِستَ لأبطالِها شليلاً
ودمَّرتُ قوماً دمارا
تصيَّدُ بالرُّمحِ ريعانها
وتهتصرُ الكبشَ منها اهتصارا
فألحَمْتَها القَوْمَ تحتَ الوَغَى
وَأرْسَلْتَ مُهْرَكَ فيها فَغارا
يقينَ وتحسبهُ قافلاً إذا طابَقَتْ وغشينَ الحِرارا
فذلكَ في الجدِّ مكروههُ وفي السّلم تَلهُو وترْخي الإزارا
وهاجِرَة حَرّها صاخِدٌ جَعَلْتَ رِداءَكَ فيها خِمارا
لتُدْرِكَ شأواً على قُرْبِهِ وتكسبَ حمداً وتحمي الذمارا
وتروي السّنانَ وتردي الكميَّ كَمِرجَلِ طَبّاخَة حينَ فارا
وتغشي الخيولَ حياضَ النَّجيعِ